الراصد : يحمل كل توقيع لطلب الرئيس محمد ولد العزيز الترشح رسالات ثلاث مترابطة : 

- رسالة امتنان للرئيس وعرفان بما قدم خدمة للوطن وإعلان تضامن معه نظرا لما يتعرض له من مضايقات، يعين على الصبر والثبات.  

- رسالة استياء مما آل إليه الوضع في البلد بعد خروجه من السلطة وصفعة قوية في وجه الفساد والمفسدين ترعب نظام الرموز وتهزه هزا. 

في ردها على وزيرة (الثلاث العجاف) نشرت الماجدة اخديجة عبدو الشيخ عن إنجازات الرئيس السابق لولاية آدرار وحدها: .
ماني آن بعد عالم بمكاسب لولاية آدارار، كغيرها من ولايات الوطن، أكبر من مكاسبها خلال عشرية الرئيس عزيز، لا قبلها ولا بعدها، ولا علم لي أيضا أبشي ذاكو يُذكر حصلت عليه اليوم بعد تلك العشرية.

بنشاب : ثلاث عجاف ثلاث شمعات أظلمت جهات البلاد لم يقدم النظام و هو الذي يوشك أن تنتهي مأموريته الصفرية....دون شيئ يذكر إلا أثر من إنجازات يحاول النظام الحالي ترويضها على أنها من إنجازه هكذا تحدث الناشط و السياسي المخضرم و الذي عايش انظمة خبر عملها و حق له تقييم الفترة.....

بنشاب : هل تذكر أيها المواطن كيف كانوا يطالبون برحيل ولد عبد العزيز وكيف كانوا يسعون لاظهاره بالغول المفسد  
ترى مالذي جد بعد 4 سنوات من مغادرة الرجل ؟وهل أدرك المواطن كيف كان يتم خداعه؟ لقد باعواقضايا الوطن بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين صمت القوم صمت القبور وشربوا الشاي بالياسمين جعلوا أصابعهم في آذانهم فلا تسمع لهم ركزا 

بنشاب : عندما يتجاهل النظام و يتغافل عن معاناة شعبه، في ظل ظروف كالتي تعيشها بلادنا اليوم من تردي الأوضاع عموما و الإقتصادية خصوصا و النهب المستشري لخيرات هذه البلاد و هؤلاء المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه و أوصلوه إلى سدة الحكم بعد وعد باستمرار النهج التنموي الذي خط في العشرية و التعهد بجعل موريتانيا مثالا يحتذى به على الأقل إقليميا ،...ها هي الأحوا