بكل أسف انغمس هذا النظام في تصفية الحسابات السياسية بدل المباشرة في تنفيذ برنامجه التنموي الذي بموجبه انتخبه الشعب وسلمه أمره ، فكانت تلك السياسات مدخلا إلى تحويل البلد إلى دولة ريعية غنائمية وفريسة بين فكي فساد البطانة وطغيان السلطة ، فباشر النظام إعادة تدوير المفسدين وتفشي الفساد الإداري والرشوة والمحسوبية واستغلال المنصب وإناطة المسؤولية حسب علاقا