لا يزال النظام في بحثه المستمر والدؤوب عن جريمة - أيا كان نوعها - تكون أساسا لملف الزعيم القائد محمد ولد عبد العزيز، ورغم انقضاء سنتين في هذا البحث العبثي، لم يتأكد سوى ملامح المؤامرة الدنيئة والخبيثة، ومن يديرها من المنافقين والمفسدين والمتملقين، ولَم يتأكد سوى نهب ثروات الوطن وتفشي الفساد وطلوع أسهم المفسدين، مما جعل الدولة في مأزق سياسي