بنشاب : سفر الزعماء يأتي بعد الكثير من الترتيبات.. بعد الكثير من التأملات، و إعادة قراءة صحف الاحتمالات.. بعد قص الشوائب و لصق الإنجازات على واجهة الذاكرة الجمعية.
بنشاب : بعد العصر من يوم سبتٍ ماضٍ خرجت كالعادة لكي أكسر رَتابة الأسبوع وأستعيد نفسا أبدأ به أسبوعا جديدا … وقع اختياري هذه المرة على الكورنيش الرباطي فتحركت صوبه … عند خروجي فتحتُ قرصا تناثرت فيه مقطوعات وملوَّنات مما أنتجه شعراء وفنانو هذا الوطن … اختار لي القرص من بين محتوياته شريطا من المرحومة “محجوبَ” بنت الميداح … تفاءلت بذلك وتمثل الحال قولهم:
بنشاب: ونحن ننتظر في طوابير الوهم النابضة بالزيف، تسحقنا أزمات التلاشي البطيء، في عالم يضيق علينا بما رحب مع كل صعقة حقيقة تضرب بصائرنا الزائغة، فنهرع إلى جراحنا الغائرة ننبشها بحثا عن وجع ينسينا ألم الزوال الذي يدب في حواسنا مع كل لحظة إدراك لكم الفناء الذي نعيش..
إن ناقوس الخطر قد عاد يدق بصوت أعلى من ذي قبل، محذراً من وباءٍ خطير يتسلل إلى أركان بلادنا في جنح الظلام، متمثلاً في تلك المخدرات الفتاكة التي لا ترحم.
بنشاب : كل العظماء الذين تعرضوا للخيانة دخلوا السجون، فمنهم من أنصفته النهايات القريبة ومنهم من أنصفته النهايات السرمدية في سجلات التاريخ، وفي جميع حالاتهم نالوا حقهم من الانصاف رغم أنوف الخونة و الجبناء…
بنشاب : في انتظار استغلال الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في موريتانيا، من المهم تطوير مجموعة من التخصصات الرئيسية التي ستمكن البلاد من الاستعداد لهذا التحول الطاقي مع تعزيز قدراتها التقنية والبشرية، وفيما يلي بعض التخصصات التي يمكن تطويرها :
عندما ولد "ملف فساد العشرية" المشؤوم سفاحا، كان مثله كمثل: قوم سطوا على جنة بربوة تجري من تحتها الأنهار، فيها من كل الثمرات، فعاثوا فيها، ونكلوا بأهلها أيما تنكيل، وألقوهم في غيابات الجب، ورموهم بما رمى به المرسل إليهم رسلهم حتى لا ينصرهم أحد.. وكتبوا شفاه الناس!
بنشاب : إضافة إلى ألقابه التشريفية السابقة، مازال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يقطف المزيد منها، حتى وهو خلف قضبان التسييج والاستهداف، فقد كتب التاريخ لهذا البطل أن لا يطمره النسيان أبدا.