بنشاب : حينما تنتقد ( النخبة ) على استحياء ( الرموز ) تارة وتبرر بوقاحة تصرفاتهم تارة تتجلى سياسة السلاسة محسوسة وملموسة ؛ ولا يقارن أجمل ما قالت مُعارضة ( لِنْ عُمَرْ ) وما يتشدق به غلام من معارضة ( فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ ) ؛ هذان المعارضتان الآن هم رموز معارضة الآبارتيد في البلد إذ لمّا ينقلبا بعدُ موالاة خالصه ؛ وأقسم أني قد سمعت بأُذنيّ الغلام الأخير المنتمي لمعارضة حروف االهمس (فحثه شخص سكت) وليته إذ حثه سكت ؛ أقسم أني سمعته ينتقد بفحش القول استقلال الرئيس السابق لطائرة في مهمة لا أذكرها الآن لكنها قطعا أكثر أهمية من كل زيارات الوزير التي يبرر بعضها كما أن حال الإقتصاد والشعب وغيرهما وطنيا يومئذ بعيدا منهم الآن ؛ ثم يقترح عليه بلحن القول أن يستغل على الأقل مروحية وما أخّر التعليق إلا بحثي عنه وأظنه في مقابلة إذاعية فهلا أسعفني به من عثر عليه ؟!