بنشاب: حكومتنا ترد على تقرير البنك الدولي ردودا مزلزلة برسالتين غير مباشرتين إلى المانحين والمحسنين ؛ ثم إلى من فَهم تقرير البنك فهما صحيحا في الخارج ثم الداخل !!
قال تعالى إنما الصدقات للفقراء .. . الآيه ؛ وحكومتنا ليست من الثمانية ؛ أما الشعب المسكين الذي لا يكاد فرد منه يخلو من إحدى الصفات الثمانية ويجتمع بعضها أوكلها في جُلّه فلا يحتاج شهادة على حاله التي من أسبابها تضرره مما كان يُصرف إليه فتصرفه الحكومة على نفسها وأسرتها وعترتها وحوزتها الترابية حتى شهد لها البنك الدولي بالغنى !!
ترى كثرا منهم ينفقون أموالا طائلة علنا لتنقل وزير أو استئجار وزيرةٍ أجنبيا أومُخنثا مثلا لا حصرا وما خفي أعظم ؛ والشعب في جائحة وبائية وضائقة اقتصادية ؛ مِن عُلمائه الأجلاء من يبيع الماء على عربة و مُسنا بلغ من الكبر عتيا يغبط نفسه أن ظفر بسمكة بعد عناء طويل في طابور أطول ؛ أما الشباب فقد شاب بل شابت الولدان ؛ ثم إن ما خفي كذلك أعظم !!
ومن المفارقات المضحكات المبكيات أنّ ( النخبة ) تشيد وتبرر ما يحرج بالكاد حكوة لا تستحي !!
في تناغم بل تناص بين مسخات الأخلاق ومعارضة الآبّارتيد ولا حول ولا قوة إلا بالله !!