بنشاب: من أغرب ما رأيت منذ وعيت معارضة اشتهرت بالمشاكسة والشراسة وكانت أشرس ما تكون في العهد السابق الذي لا يختلف اثنان من غير معلومي النفاق أن العهد الحالي أسوأ منه خاصة ( فيما يُفترض أنه يهم معارضة حقيقيه ) ؛ بل لا مجال ولا منطق لمقارنتهما ؛ لكنهم انقلبوا فور تسلّم الرمز للسلطة بين خانع وخاضع وطامع ؛ وقد زادت شراستهم لكن في التنافس على كسب ود رمز تَبيَّنوا أنه لا يهمه من شعبه غيرهم ؛ فمنهم راض ونصف راض ومن يغازله بأوصاف مختلفة مُختلَف فيها ، ومن يُلوّح بحقوق خاصة ذات وقع عميق كالعبودية وغيرها ؛ فتتداخل الاتصالات واللقاءات والمشاورات والحوارات وتفوح روائح العطايا والهدايا والصفقات والتوظيف والتكليف ؛ ومنهم من يصفه بالضعف والخور والعجز والخرف ؛ إن شبعوا : فقد حوى ما دون مرتبة التنبِّي ؛ وإن جاعوا : وصفوه بالنعجة ! گالو البظان الكان يكتل ماتل يحشم ؛ وبعد نصف مأمورية رمزها 0 إنجاز ؛ بل كل ما يُنجز فيها بالليل والنهار سرا وعلانية فَلِلوزراء والسفهاء والوجهاء والشيوخ وغيرهم ممن لا يحتاجه ولا يستحقه ؛ والرموز وحاشيتهم بل حواشيهم تتمدد وتزداد غنى وترفا ؛ والشعب يزداد فقرا وجوعا وعطشا ومرضا ؛ والما جَ فأول الگصعه ما يجي فاعگابه ؛ إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ؛ فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ! كل هؤلاء ذاهبون ، إنما السؤال هل سينتظر الشعب 2024 ؟!!
#تعهداتي
(2).JPG)
