فمن مبلغ الحيين أن مهلهلا؛لله دركما و در أبيكما!!

سبت, 18/09/2021 - 08:35

بنشاب: لو أنفق الرمز وزمرته نصاب الزكاة مما أنفق من ثروات الشعب في تشويه الرئيس السابق ومضايقته والتنكيل بأنصاره وثني مَن استطاعوا منهم عنه ثم تلميعه هو وجمعِ حثالة من أخس خلق الله وأرخصهم ذمما حوله ؛ لو أنفق ربع عشر ذلك مادّيا أو حتى معنويا في الصحة والتعليم والاقتصاد والتنمية والمراقبة والعدالة وما ينفع الناس ويمكث في الأرض لأدرك مُحِقا ومُستحقا مرفوع الرأس ما لم ولن يدركه كاذبا ومُكذبا مطأطئه ؛ فَصورة الرئيس السابق وسمعته وأنصاره وشعبيته ورمزيته ، وكل ما يخنق الرمز وزمرته ويغيظهم لم يكتسبه لا بحسبه ولا نسبه ولا بجهته ؛ بل بخدمة شعبه ودفاعه عنه واهتمامه به ! فلو واصل النظام الحالي تلك الطريق المشرٌفة لكفاه الله قتالا سيرهقه وينهكه ويكلفه ما لم ولن يطيقه وقد خسر جولات وجولات وسيخسر جولات مقبلات حتى يَعضُّ أقرب الناس إليه وأبعدهم من ولي نعمة أكرمه فأهانه وما أي منهما بأهل لذلك ؛ سيعضّون على أيديهم كما يعض اليوم مَن انتخبوا الرمز من الشعب على أيديهم يقولون يا ليتنا لم نتخذ فلانا خَلِيلا ؛ فالرئيس السابق تعرّض لكل ما يمكن أن يرد رجلا عن موقفه وما زاده إلا صمودا وثباتا وتحديا ، ثم إن الرمز وزُمَرُه طرقوا كل باب لتركيعه أو إسكاته ولم تبقى إلا تصفيته جسديا ، ولربما فكر بعضهم بها من قبل ومنهم من يفكر بها الآن ومن لم يبلغ منه الحسد والأحقاد وأمراض القلوب أن يفكر بها فقطعا يتمناها ؛ وما كِلاب بوليس أرسلها بوليس كلاب يكتشفون هاتفا في سجن خاص مُحكم الإغلاق محاط بحراسة مُكثفه ومُراقبة مشددة عُدّة وعددا من كيدهم بِبعيد ! وما دامت هذه حاله وتلك حالهم : 
قد لا يُسلِّم جُبناءُ تبوؤا السلطة والمال وأشباه الرجال !
 فمَن مُبلغ الحيين أنّ مهلهلا ؛ لله دركما ودر أبيكما !!
#تعهداتي