بنشاب: من يفك لنا طلاسم أعجوبة (الفصل بين السلطتين التنفيذية والقضائية) التي سارت بها ركبان المروجين عبر سهول الإعلام طيلة الفترة الماضية ؟!
أكانوا يتوهمون أن بمقدورهم اتخاذ القرارات بالنيابة عن رئيس الجمهورية؟
أم كانوا يمارسون ميولهم السايكوباثي المعتاد ويصكون مسامعنا بخلاصات انشائية من قبيل :(الرئيس لن يتدخل في الملفات القضائية) ؟!
ثم متى ستسير اللجان السياسية إلى الولايات لشرح ما قصده رئيس الجمهورية في مقابلته الأخيرة ب:( الملف قضائي ولا علاقة لي به نهائيا؟)
و ما سبب عدم تدخله لانصافه وهو يتعرض لأبشع أنواع الاستهداف!
على الأقل كان الرجل في هذه أكثر إقناعا من بطانته إذ لم ينفي تدخله في الملفات القضائية عامة وإنما نص على ملف الرئيس السابق و نفى علاقته به!!
ربما لأنه يتحلى بوعي لما يقوم به و يعرف أن نفيه التدخل في الملفات القضائية سيوقعه في التناقض وهو من ألغى متابعات قضائية في بداية ولايته عن مواطنين وجهت إليهم النيابة بعض التهم، و تدخل بعد ذلك حسب مانشرته بعض الوسائل الاعلامية لإعطاء صفة الضبطية القضائية لأولائك و مؤخرا وحسب نشطاء ها هو يأمر بصرف مستحقات لمشمولين في ملف العشرية !
كفاكم تناقضا، و رجاءً سارعوا إلى زيارة مختص نفسي للحد من أعراض الفصام التي تطالعوننا بها كل مرة و تخنقون بها الذوق العام كتنسيق ربطة عنق صفراء مع سربال من (نيلة لنصاف) تحت فضفاضة من (خِيَاطَةْ لَيْدْ) وسروال "جنز" متقعر.