في الذكرى الأولى و الثانية...

اثنين, 06/09/2021 - 13:27

بنشاب: كان أبرز وعوده وأشهرها أنه إن أكل المشويَ سيوكل المواطنين شيئما ؛ آدلگان مثلا ، وفِي سنته الأولى زادت الأسعار كلها بالثلث وفِي السنة الثانية زادت ثلثان لِتتضاعف بما في ذلك المشوي وأدلگان وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية ؛ وكانت شهادته لرفيق دربه بالبناء ونقل البلاد نقلة نوعية وبالتزكية شهادة مشهودة لم يكد يحبس عبراته وهو يشهد له بل كاد أن يُبكي الحضور والمشاهدين وبما أن للعهد عنده معنى تذكّره في الذكرى الثانية لانتخابه الذي يعود الفضل فيه إليه بعد الله ؛ بِحبْس تعسفي ظالم مع بداية الأشهر الحرم السرد ، لكن ارتفاع الأسعار والانقطاعات المتتالية للماء والكهرباء سبب جفاف حلوق وحال دون شحن بطاريات المدافعين والمدافعات مدفوعي الثمن عن نظام الفشل المطلق إلا في شغل الناس عن فشله في كل شيء ؛ فاستدعى الأجانب لعل حلوقهم رطبة وبطارياتهم مشحونة لاستمرارية الماء والكهرباء وتحكم حكوماتهم في التجار والأسعار مراعاة لحال مواطنيهم ؛ وآخر ما جادت به ذاكرة أبي رغال الملقب عرقوب وزمرته أنّ زوج الرئيس السابق تحمِل في صندوق سيارتها ما يقارب 3 ملايين درهم وأن الأخير تصافع وأحد حراسه وقد استدعته النيابة يوم الثلثاء ! وهم إذ لا يلوون إلا على الاستدعاء وهو لعمري لن يخفض سعرا ولن يديم ماء ولا كهرباء ولن يجعل الخيانة وخلف الوعود وغرابة معاني العهود من مكارم الأخلاق ولو بلغت الأكاذيب الآفاق وتعددت وتنوعت الأبواق !! 
قال تعالى إنما النسي زيادة في الكفر ! شتان ما بين حرمة شهر الله المحرم وميزته وبين سمكة إبريل وكذباته !! وفي الحديث لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا !!
#تعهداتي