وتأبى مخصصات ديوان رئاسة الأحلاف لكتاب ومفكري وصحافة ومدوني الأمعاء، الاّ أن تلعب دورها في شطط هؤلاء ..
دولة بعدِّها وعديدها تستهدف رجلا واحدا دون سواه، وليت العد والعديد بقيّا لوحدهما، بل لحقت بهما - أو تسعى - أسراب من هواة التملق والتزلف والإفك والخداع والحقد والضغينة، لكل من هؤلاء أسبابه ودوافعه الخاصة منها ما هو مكشوف معلوم ومنها ما هو غامض كصاحبه.
بعد أن أسدل نظام الأحلاف الستار، إنهاء منه لفصل من فصول مسرحية الاستهداف ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في انتظار حبك بل تلفيق سيناريو الفصل الموالي، قرر المخرج أن يتلهى هو وبقية الفرقة بهذه الخرجات غير الموفقة في انتظار العرض المرتقب، فكان مقال اليوم والذي تلقفه ذباب الديوان ووزعه على مجموعاته الوتسابية ومن ثم نشره على مواقع "أهل لخيام" المحسوبة عليه!.
جدير بالتنبيه والكلام هنا موجه إلى أهل الحق دون غيرهم، أن ما يجري منذ اجتماع أكّجوجت المشؤوم ما هو إلا تصفية حسابات مع ولد عبد العزيز ولم يكُ يوما تحقيقا الغرض منه استرداد أموال منهوبة كما أشيع بدليل أنه لو كانت هناك نسبة 10% من هذا التوجه لما كانت لجنة التحقيق البرلمانية بتلك التشكلة المشبوهة، ولرأينا لجانا موازية للتحقيق في اختفاء مئات المليارات من الأوقية خلال ما فات من هذه المأمورية، ولكان التحقيق (وهذا أهم بيت في القصيد) شمل الرجل الثاني والساعد الأيمن لولد عبد العزيز خلال العشرية محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني.