بنشاب:..يُضرب المثل بالسموأل في الوفاء ؛ ومن ذلك أن أودعه امرؤ القيس دروعاً وسلاحًا، وذهب إلى قيصر يستنجد به على أعدائه، واستغل هذه الفرصة الحارث بن شمر الغساني فطلبها من السمؤال وأصر على انتزاعها منه، فأبى وتحصن بقصره في تيماء، وكان ابنه خارج القصر، فأخذه الحارث الغسانى رهينة عنده، وأخذ يساومه، وهدده بقتل ابنه إن لم يستجب لمطلبه، إلا أن السمؤال ظل محافظاً على عهده حتى وهو يرى ابنه يذبح أمامه !! كان السومأل رمزا للوفاء وكان للعهد عنده معنى !! ؛ أما غيره فإن كان ولا بد أن يُعتبر رمزا فهو ؛ :
وكفى بنفسه شهيدا عليها : قطعا يرمز لغير ذلك !!
يتواصل ...