بنشاب: سأترك التدوين عن موريتانيا خشية فهم "القانونيين" لكلامي على انه يستهدف الرموز وسأكون مستقبلا في اتشيلي مع شعبها الطيب حتى يفرج الله.
العاصمة سانتياغو التي تعيش في الظلام بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء،ستستيقظ على حريتها وعلى عالم بلا بينوشييه وزوجه لوتشيا التي تتدخل في كل شيئ، لقد ألفت هذه المرأة الخروج صباحا للعمل والزيارات الرسمية وترك الجنرال نائما مع توصيات بعدم ايقاظه،لكن في يوم من الأيام سيخذله رفاقه أمام ثورة البطون الجائعة:
الأدميرال خوسيه توريبيو
الجنرال غوستافو لاي
و سيزار ميندوزا
وستفرح الكاتبة ايزابيل ايليندي وصديقها ابن الجيران ماركيز..ففي النهاية الشعب التشيلي يستحق الحياة الكريمة وان تقاعس رودريغيز ورجال الجبهة الوطنية من الشرفاء وحملة المناجل والأفكار الثورية واعتبروا بينوشييه زعيما وطنيا.
الشعب التشيلي لا ينام يابينوشييه.