بنشاب: الزيارات الرئاسية، المفروض أن تكون لتدشين مشروع تنموي مهم أو لغايات تتصل بالإطلاع على أحوال السكان في المناطق المزورة أو في حالات استثنائية لأهداف سياسية أو دعائية.
في بلادنا ، الزيارة في كل أبعادها يمكن اختصارها في عبارة (جاكم الرئيس) ! الشجر و الخيام و الخلاء يرحب بالرئيس، و النخبة السياسية الحاكمة كل تفكيرها ـ المتعطل ـ منصب على تبديد المال العام في سبيل قطع مئات الأميال من أجل غاية واحدة و هي التصفيق للرئيس.
و سبحان الله الحزب الحاكم مبرمج على (صور من استقبال الرئيس) و (رئيس الحزب و أعضاء القيادة يشرفون على استقبال الرئيس)
و لا تسألني عن المعارضة ، فقد أصبحت (عارضة)
و سقطت مثل شعاراتها الهابطة
أما المواطن فحكاية أخرى...
#ثورة_وعي
من ص/ الصحفي و المدون سيد أحمد ابنيجاره