بنشاب: سنمار رجل مبدع فريد في زمانه ، يحب عمله بشدة، ويحرص على تميزه فيه لدرجة لا توصف، لكن أحاطت به عيون شخوص النفاق والتملق، وأصحاب الريبة والتخوف والغيرة، وألبت عليه الملك النعمان حتى قتله، بغض النظر عن الروايات المتعددة، فصار مثلا يضرب لمن يرد على الإحسان بالإساءة ، حتى قيل : جزاؤه جزاء سنمار ولعل الشيء نفسه ينطبق على الرئيس عزيز .
الفرقة الأمنية التي اعتدت الْيَوْمَ على الرئيس عزيز ومناصريه أثناء توجهه لإدارة الأمن، هي وحدة أنشأها لأول مرة فخامة الرئيس عزيز ولكن ليس للاعتداء على الأبرياء المحافظين على الهدوء والوقار أكثر من وحدات الأمن التي تثير من الرعب والخوف ما لو أثارته في ساحات الإجرام وأوكاره لقضي على الجريمة التي تقض مضاجع المواطنين.
نرجو السلامة والمعافاة للمصابين وندد بما تعرض له الأخ هارون ونتمنى له الشفاء والصحة..
وسيعلم الظالمون أي منقلب سينقلبون