الرجل الذي يسير رفقة القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز هو لمن لا يعرفه أو يتجاهله الأستاذ أحمدو ولد شاش.. أفضل أساتذة الفيزياء في موريتانيا.. ألف أحسن كتاب في الفيزياء بشهادة أساتذة الفيزياء وطلابها.. خدم التعليم لمدة طويلة (35 سنة).. درّس الوزراء والسفراء وما دون ذلك ولم يعط حقه.. لم يوظف ولم يكرم من طرف الدولة.. رغم جهوده المثمرة في قطاع التعليم وتفانيه في تدريس الأجيال المتعاقبة ظل يدرس حتى أقعده المرض..
ذهب هذا العام على حسابه خارج الوطن طلبا للعلاج في تونس لم تتكفل الدولة بعلاجه ولم تساعده ولم تهتم به رغم أنه يستحق عنايتها واهتمامها به لما له عليها من دين مستحق يشهد له به القاصي والداني..
كل ذلك الغبن الظالم الذي لحق بأستاذ الأساتذة أحمدو ولد شاش تعود أسبابه إلى زهده في متاع الدنيا ونبل مواقفه من القضايا الوطنية وجراءته على قول الحق وإخلاصه لوطنه.. لم يعرف الأستاذ أحمدو ولد شاش بالنفاق والتملق للقادة والساسة طمعا في منصب أو مال.. كان مع الحق دائما ومع المظلوم حتى يرفع عنه الظلم وينال حقه كاملا..