بنشاب: كل يوم يفاجئنا هذا النظام عبر أدواته التنفيذية والتشريعية والقضائية، بمهزلة جديدة لا تقل سذاجة ولا إفكا من مخبرهاعن مهزلة حفريات بنشاب وتفلي.
واليوم، يسلطون أدواتهم القمعية على أبرياء، ذنبهم الوحيد قرابة - لا يهم، بعيدة كانت أو قريبة - من الزعيم ، الرئيس السابق عزيز.
يأتي الدور الآن على رجل الأعمال الناجح
، المهندس عبد الله ولد شروك، مالك فندق نواكشوط، وشركتي AAD وTRAINGLE ... جدير بالذكر أن فيه رجالا من الشرطة يأتون لكل صاحب مؤسسة يسألونه هل لديه ثروة لعزيز أو شراكة، تماما كتقصي البدو للأخبار، وكانوا قد جاؤوا للأخ منذ أشهر وسألوه عن القطع الأرضية والفندق وأخرج لهم أصولها ، وأن علاقته بعزيز علاقة قرابة وصداقة فقط ولا يعرفه إلا في ذلك الإطار.
لكن فاتهم أن يسألوا ويعتقلوا السيد زين العابدين فهو من الشباب الذين استفادوا في العشرين لكنه ليس مقربا من الرئيس عزيز.
إننا نشجب وندين هذه الاعتقالات العشوائية والتي لا تستند على أي شرعية ولا تضيف إلا إحياء إذكاء للروح القبلية البائدة، وتوليها لصراعات اجتماعية يتحمل النظام اإعادة صياغتها
#كامل التضامن مع المعتقل #عبد الله شروك والحرية دون شرط أو قيد
#لا للغطرسة والاستهداف