حريتنا لا مساومة فيها و حدودها أربع....تدوينة

اثنين, 07/06/2021 - 09:59

بنشاب: يجب أن لا نخشى أحدا بمعنى أنا لا نخاف شرطيا و لا حرسيا و لا دركيا و لا جنديا،
لا نخاف مفتشا و لا مفوضا و لا رائدا و لا عقيدا و لا جنرالا و لا لواءا.
بمعنى أنا لا نخاف جهاز أمن و لا داخلية و لا مخابرات أمنية و لا عسكرية.
بمعنى انا لا نسير جنب الجدار و لا نخالف القانون و لا ننتقص من هيبة دولتنا.
لكننا لا نرحم الأنظمة الفاشلة و لا السياسيين الحربائيين من أشباه قادة الرأي و قادة أحزاب الأنظمة و برلمانيي جيبي جيبي و وزراء عاش الرئيس مات الرئيس.
لكن في المقابل.
نحن نحترم كل 
شرطي نزيه
كل رجل امن طرق نزيه
كل حرسي نزيه
كل دركي نزيه
كل جندي نزيه
و ما أكثرهم ....
بمعنى أيضا في المقابل أنا
نحترم كل 
رائد نزيه
كل عقيد نزيه
كل جنرال نزيه إن وجد
كل لواء نزيه إن وجد
و نحترم بنفس القدر 
كل جهاز أمن يحترم القوانين و لا يدوس عليها، يحترم حقوق الانسان و خاصة حق التعبير، و حق الدفاع و حق الامتناع عن الكلام.
نحترم بنفس القوة وزارة الداخلية ان هي اظهرت قدرة و حسن أداء
نحترم المخابرات إن هي تحرت و تابعت المجرمين و اللصوص و اعداء الوطن، لا السياسيين و أصحاب الرأي قادته، مهما كانت تلك المخابرات أمنية أو عسكرية.
حريتنا لا مساومة فيها و الخاسر من يريد الحد منها.
حريتنا حدودها أربع 
أن لا نسيء للقوات المسلحة (ككيان يحمي الوطن) مع التفريق بين افعال الفرد التي تلزمه لوحده.
أن لا نسيء للرموز و المقدسات الوطنية و الدينية.
مع مراعات الفرق بين شخص الرئيس ووصفه السياسي.
أن لا ننتقص من قيمة بلدنا فهو فوق رؤوسنا.
و أن لا نخالف القانون مهما وصلت الاهانات و المضايقات، سنظل نقاوم في حدود القانون.
من منكم احترم هذه الضوابط فليس عليه أن يخشى شيئا و ليكتب ما يشاء في حدود هذه الضوابط و ليقل ما يشاء في حدود هذه الضوابط و لينتقد عمل من يشاء، أكان وزيرا أم مديرا أم عقيدا أم جنرالا أم لواء أم  حتى رئيس جمهورية.
كونوا واعين لحقوقكم، واعين لواجباتكم تبلغوا أهدافكم.
تصبحون على خير.