بقدر ما نثق في القضاء الموريتاني وبقدر ما التزمنا الصمت احتراما لحرمة العدالة فإننا اليوم ندين ونشجب ما يتعرض له فخامة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز من مضايقات ومن عمليات تكسير لمنزله وإتلاف لممتلكاته و مصادرة لحقه الطبيعي في ممارسة حياته كمواطن موريتاني حر، يمارس رياضته المسائية و يلتقي أفراد عائلته وأصدقائه و يزور ما شاء من المؤسسات و الهيئات بوصفه مواطنا موريتانيا، خاصة أن التهم التي وجهت له لم تثبت بعد والمتهم برئ حتى تثبت إدانته، واليوم في آخر أيام شهر الرحمة والتسامح والاخاء تُفرض الإقامة الجبرية تعسفا على أحد رموز هذا الوطن شأنه في ذلك كل الرؤساءالذين حكموا البلد يتمتعون برمزية واحترام لدى كل الموريتانيين اختلفنا معهم أو اتفقنا.
محمد ولد عبد العزيز مواطن موريتاني أولا ورئيس سابق للجمهورية ثانيا سلم السلطة في تناوب سلمي أشادت به القارة كلها.
#رأيي_الشخصي_و_قناعتي_الراسخة