وتعود معارضة "عيشة رخمه" بعد سبات طويل، لتطالعنا اليوم ببيان باهت و بعيد كل البعد عن تطلعات المواطن المسكين.
فبعد صمتها الطويل و تصاممها عن كل النداءات و الاستغاثات وغيابها الكلي عن المشهد السياسي و تخليها التام عن دورها الرسمي و المتمثل في انتقاد و تقييم عمل النظام و إثارة الملفات الوطنية المهمة مثل البطالة و الصحة و التعليم، -حيث لا تسمع لها صوتا و لا أتجد لها اثرا - إذا ما استثنينا سيناريوهات ممجوجة عودنا عليها إيديولوجيوا أهل لخيام.. يعتبر خيانة و متاجرة و اضحة بمصالح الشعب الضعيف..
فعلى الرغم من تفشي الفساد في مفاصل الدولة و اعتماد الجهوية و القبلية في التعيينات و غياب النظام عن الواجهة في مختلف القضايا الشائكة ذات الإرتباط الوطيد بالوطن و رغم ثبوت زيف التعهدات و الإقلاع تبقى المعارضة صامتة و غائبة عن المشهد..
ومن المضحك المبكي أن هذا الصمت المطبق و الخيانة الكبرى لأمانة الشعب، يبرره بعض مطبلي النظام بأنه انعكاس طبيعي لتوافق سياسي عام ، و بأن نظام ولد الغزواني استطاع جمع الفرقاء في كفة واحدة، فيما لا يتجاوز الأمر عربونا مقدما من طرف المعارضة للنظام الحالي، مقابل تخليه عن النهج و عن المسيرة الإصلاحية الكبرى التي قادها الرئيس السابق و الرمز محمد ولد عبد العزيز و الذي أوصله إلى سدة الحكم.
أفيقواااااااا يرحمكم الله
*موجبه_بيان_الاحزاب*