بنشاب: أكد غير واحد من الوافدين على القصر الرمادي ممن التقوا بفخامة الرئيس غزواني تأكيده على خلو ثروة عزيز من أي شائبة من خزينة الدولة .. وهذا التأكيد شكل صدمة بالغة لهؤلاء الوافدين ولإعلامهم الذي نراه في بيات صيفي لم يسبق له مثيل .. ويشكل تأكيد الرئيس غزواني إضافة لذلك إحباط العازفين على وتر ملف العشرية الوهمي وكشف خلفيته السياسية ذات الطابع الانتقامي، وأكذوبة استباحة المال العام، رغم ما سنجد من تأويل تعسفي لذلك التأكيد في لاحق الأيام بعد الاستفاقة من هول الصدمة، لكن لا خلاف أن مال الخزينة هو المال العام الحاصل من الموازنة بين الواردات والنفقات ولا يمكن خروجه عن هذا الإطار ولا منه ..
فما دلالة ما أسر به غزواني لهؤلاء وهو عليم بثروة عزيز؟ ...
ولم يكون حدبث الوافدين على القصر الرمادي دائرا عن عزيز وعن البحث في توريطه بتهم تتساقط الواحدة تلو الأخرى يوميا؟ ..
أم أن الهم الوطني بكل أبعاده التنموية والسياسية معطل ومختزل في شخص عزيز؟ ..
أم أن ملف العشرية هو ساتر وحاجب مزدوج الفعل، في حجب انجازات العشرية وفي التغطية على عجز أداء الحكومة ودور الطبقة السياسية الفاشلة؟ ...
من ص/ المدون أحمدو شاش