بنشاب : واسو بشور، الإقالة، دأبت حكومتنا الموقرة على قصر فترتها، مرة تمضي ساعة، ومرة نصف يوم، ومرة يوم، أو ثلاثة، فمايلبث صاحبها الى أن يتم تعيينه في منصب آخر أفضل مما كان فيه.....
لن نحزن على إقالة المستشار الكوري ولد اصنيبة، ولن أتعاطف معه، حين انتفض معلمو وأساتذة موريتانيا من اعوينات ازبل الى كرمسين، ومن بير أم اكرين الى شنقيط، يريدوا زيادة أجورهم،قلل المستشار من حجم الإضراب ،وهو أنجح اضراب عرفته موريتانيا منذ تاريخها، لن نحزن على إقالة المستشار، فقد تصبحون غدا على تعيينه وزيرا للتهذيب أو سفيرا أو مديرا، كم أمضى مدير الموريتانية، وكم أمضى صاحب المحروقات وكم أمضى صاحب الميناء؟
في تغريدة سابقة لما تكررت ظاهرة الإقالة، ثم تدوير المقالين من جديد، نصحت أصحاب المواقع الصفراء، بترك عبارة " إقالة "، فتشوا في اجتماعات الوزاري السابقة، والتعيينات السابقة، ستدركون أن ملاحظتي لاغبار عليها....