بنشاب : الاستحمام بالماء الساخن وتراكم البخار داخل الحمام المغلق، من أكبر الأضرار التي يتعرض لها الجهاز التنفسي، بسبب كمية البخار الذي يصدر من الماء، والذي قد يكون سببًا في التعرض للإصابة بالتهاب رئوي مميت.
صرح (نيكولاس برويا)، أخصائي أمراض الرئة في (الولايات المتحدة):" إن هناك كائنات مجهرية دقيقة موجودة بالماء تتكاثر مع البخار وتصل إلى الرئة وتتسبب بمرض يشبه الربو، لكنه أكثر شراسة، حسبما ذكرت شبكة وفق ما أوردته صحيفة (الشروق).
وأضاف أن:" مرض الالتهاب الرئوي المميت الناتج عن بخار الماء الساخن، تم اكتشافه طبيًا منذ 13 عاما فقط، لأنه يشبه الأمراض التنفسية الأخرى ولهذا كان يجب إجراء دراسات عديدة للتوصل إلى السبب الرئيسي في وصول كائنات حية دقيقة إلى الرئة وتدميرها".
وأوضح، أن الأطباء أنهم كانوا يعتقدون سابقًا أن الكائنات الدقيقة التي تسبب التهاب رئوي مميت تتكاثر وتصيب الإنسان في أحواض الاستحمام الساخنة الموجودة في المراكز الصحية، لكن اتضح أنها يمكن أن تنتشر بالحمام المنزلي عند تشغيل الماء الساخن وتصاعد البخار وتراكمه، مشيرًا إلى أن البكتيريا الصغيرة تترك الماء وتتعلق بالهواء لوزنها الخفيف ثم تدخل الرئة بسهولة من خلال التنفس وتتكاثر داخلها.
وأكد أن البكتيريا في البخار تتسبب في عدم القدرة على التنفس جيدًا والسعال المستمر وفقدان الوزن سريعًا، وإذا كان الشخص مصاب بحساسية في الصدر فهذا يعرضه للموت عند دخول البكتيريا للرئة.