بنشاب : هل كان انتخاب، عفوا إختيار رئيس المحكمة السامية موفقا؟؟؟
لو تم في ظروف غير التي توجد فيها البلاد حاليا قضائيا و سياسيا لقلنا لا بأس!!!...،
قضائيا فبأي منطق تحشد الدولة كل طاقاتها المادية و المعنوية لحشد ازيد من ستين محاميا 99%منهم كانت اما معارض للرئيس السابق او مناوئا له لسبب او لآخر، و توفر هذه الإمكانات المادية الهائلة(*6ملايين*) أوقية كراتب للمحامي، في ظل جائحة تضرب بلا هوادة فلو وظفت في اصلاح بنى تحتية قضائية لكان خيرا لكم، فكم من محكمة اليوم بانواكشوط فقط مقرها، مدفوع الثمن (دور كراء) وهو ابسط جانب حاجة القضاء و المحاكم اليوم...إصلاحات المجالات الأخرى حدث و لا حرج...
سياسيا ازمة بدأت بما عرف يومها و منذ سنة ب""أزمة المرجعية"" و الذي اسماه آخرون بانقلاب على الشرعية، و نكران للجميل، و الذي كذلك كان من المفروض ان يتم تجاوزها لنستغني عن مسلسل الإستهداف و الإقصاء و الذي بدأ البعض (عض اصابع الندم ) رغم انه كان من أشد الداعمين و المنتجين له....
كان سيكون انتخاب او اختيار او تلفيق رئيس لمحكمة (السامية) موفقا..،لو :
تم من خارج الطيف الضيق لمعارضة "الوهم و التنكر" او كان من غير حاقدين او من كانوا يتمنون زوال نعمة الله عن بعض عبيده...
كان سيكون موفقا لو تم من بين شخصيات بقيت معتدلة و لم تدفع بنفسها الى الإنحطاط السياسي فبقيت على مسافة واحدة من الجميع(و ان أثر ذلك في علاقتها بالنظام بحكم المبدأ المكيافيلي الجديد مع نظام بلدنا الجديد (*ان لم تكن معي فأنت ضدي*)...
فعن اي شخصية تتحدثون و الكل محبط، و عن أي محكمة تباركون!!!؟؟؟
لك الله يا وطني....