بنشاب : المتتبع لتعاطى السلطات مع مايسمى بجائحة كورونا يلاحظ لامحالة التركيز على الكمامات فى بعض الدوائر الحكومية وكذلك المؤسسات الخصوصية إلا أنه ورغم ضخامة المبالغ التى تم رصدها للتعامل مع هكذا ملف غامض لم تتجشم السلطات عناء تزويد مرافقها بهذه الكمامات مجانا رغم تدنى أسعارها والأغرب من هذا هو فرضها وإجبار المواطنين على إرتدائها. حيث يقوم بعض المسؤولين بإقتناء كميات كبيرة منها ومنحها لأشخاص لغرض توفيرها(التربح)، أمام المرافق العمومية وبيعها للمواطنين مع منعهم من الدخول إلى هكذا دوائر دون إرتدائها ومع أنه ( أباش باع السارك رابح ) حيث تختلف اسعارها فتارة ب 200 أوقية قديمة وأخرى ب 400 قديمة فيتم تزويد البائع بعدد محدد مع تحديد سعر معين لينتهز الآخر فرصته الذهبية ويختار ويحدد السعر حسب هواه وحسب الطلب مع غياب تام وملحوظ للسلطات.
عملية حسابية بسيطة لنفترض ان بائعا حصل على 10 آلاف كمامة
10000× 400 = 4.000.000 أوقية مباشرة الى جيب المانح ليدفع منها 100 ألف أوقية للبائع المتجول.
فكم من مسؤول كبير سيحصل على مئات الآلاف منها .
أسئلة تحتاج أجوبتكم:
ماهو مصدر هذه الكمامات؟
كيف تتغاضى السلطات عن هكذا ممارسات ؟
لماذا لا تتكفل الدولة بتعميمها على التراب الوطنى؟
ماسر غياب لجان تحسيس صحية إذا كانت مقتنعة بحقيقة هذه الجائحة الغامضة؟
فى أي مجال تم صرف 25 مليار أوقية مع أنه لا توجد مجانية لفحص ولا تكفل علاجى لأى كان ؟
ماذا يجرى صراحة؟
( صراحة نحن شعب غريب أتوف)
من ص/mohamed kaabache، الفيسبوك