لا للتحايل و التضليل الاعلامي، و لنترك للعشرية انجازاتها....

جمعة, 11/12/2020 - 12:38

بنشاب : في إطار ما تم انجازه في العشرية الماضية من منشآت اقتصادية طالت جميع المجالات ابان حكم الرئيس السابق و الذي تحاول جهات رسمية حاليا الاستفادة منها كإنجاز آني،  نشر أحد المواقع و كمثال للتضليل الاعلامي للمواطن و ايهامه بإنجاز مشاريع تمت في الفترة الماضية من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و حكوماته.

فهل يتم انصاف الجميع و الاعتراف لكل بما انجز لا التحايل و سرقة الانجازات و التبجح بما ليس له..!!!؟؟؟

تقع قرية شكرطيل على بعد 50 كلم شمال مدينة النعمة.. 
وتعتبر القرية أبرز القرى التابعة لمقاطعة ولاتة ، وليست تابعة للبلدية بحكم التقطيع الاستثنائي الذي فرضته الداخلية، والقاضي بوجود بلدية يتيمة في عاصمة المقاطعة "ولاتة" لا تتعدي حدودها مد البصر. 
تعيش في قرية شكرطيل مئات الأسر، وبها مدرسة تتمثل في فصلين متهالكين، وغالبا تفتقد معلما، وإن وجد يكون غالبا عقدوي من أقرباء القائمين على الإدارة الجهوية في النعمة، ليست بها أي نقطة صحية، وتحيط ب بها قرابة 10 قرى لا توجد فيها، لا نقطة صحية ولا مدرسة تعليم اساسي. 
تشترك معظم المجموعات القروية في سد يدعى "حوظ النبي" وهو  "سد شكرطيل". 
تم تمويل السد من طرف نظام ولد عبد العزيز، في عهد الوزيرة البارزة الأمينة منت القطب ولد اممه. 
تولت شركة للمقاولات إنجازه، وتم العمل فيه بكل جدية أواخر أيام حكم الرئيس السابق عزيز، وسرعان ما تخلى الرئيس عن السلطة، حتى بدأ المقاولون بتجاوزات قبل أن يعلنون انتهاءه فجأة، ليتم تدشينه مؤخرا من طرف وزير التنمية الريفية الحالي. 
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" نقلا عن سكان القرية المعنية ، فإن شركة المقاولة لم تلتزم لا بالاتفاق مع الحكومة ، ولا بتعهداتها للسكان ، ليطال الغش طول السد.. وعرضه، وكذلك تم غش الصيانة. 
وقد تركت شركة المقاولة آبار كبيرة لم تعمل على ردمها، حيث سقط فيها بعض الماشية ما أثار استياء السكان، خاصة أن الشركة تعهدت بردم الحفر الكبيرة التي تشكل خطرا على الإنسان والحيوان. 

(لاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) صدق الله العظيم

##تضليل الرأي العام (الخبر)
سد بلدة "شكراطيل" الزراعي وتحقيق حلم مئات المزارعين بالمنطقة (صورة)
 
شكل إنجاز سد بلدة "شكراطيل" التابعة لبلدية 
ولاتة في ولاية الحوض الشرقي حلما طالما راود سكان المنطقة، حيث عملت المصالح التابعة لوزارة التنمية الريفية خلال الأشهر الماضية على انجاز هذا السد مع عشرات السدود في مناطق البلاد المختلفة، و تبلغ مساحة السد 150 هكتارا ويبلغ امتداد حاجزه 2430 مترا، ويستفيد منه قرابة 400 مزارع من سكان المنطقة يزرعون مختلف أنواع المحاصيل التقليدية.
وكان وزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين قد دشن  في شهر أغسطس الماضي سد شكراطيل خلال زيارة تفقدية للمنطقة، وقد أكد في كلمته بالمناسبة أن هذا الإنجاز جاء   تجسيدا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى محاربة الفقر ودعم الفئات الهشة، والساعية أيضا إلى النهوض بالقطاع الزراعي.
تجدر الإشارة إلى ان وزير التنمية الريفية  السيد أدي ولد الزين أولى أهمية قصوى للزراعة المطرية ، حيث   أطلقت  الوزارة برامج عملية و فعالة تمثلت في وضع أسس لدعم هذه الزراعة  تقوم على التحفيزات الكمية والتقنية كبرنامج  تطوير الزراعة المطرية الذي بدأ السنة الماضية باختيار سدين نموذجيين من كل ولاية طبقت عليها معايير فنية لأول مرة كتخطيط الأرض والتسميد ومكافحة الآفات والتأطير وتوفير أدوات ومعدات الزراعة .  

انتهى لاستشهاد!##

فهل ستقدم سلطة الهابا إنذارا حول التضليل الاعلامي؟.. لست أدري!