بنشاب/: في رسالة موجهة إلى الوزارة الوصية، على الطرق، أحد الاطر بميناء الصداقة (سيدي ولد الطالب) يدق ناقوس خطر تهالك الطرق بسبب حمولات شاحنات (ايفاج)التي تحمل الحجارة من مقالع ولاية اينشيري للحجارة، و دون رقابة و لا صيانة من الجهات الوصية و غياب تام للدولة، و تجاهل الشركة المعنية لالتزاماتها...
و حول تفاصيل هذا الخطر قال الاطار بميناء الصداقة ولد الطالب :
إن شاحنات شركة “أفاج” دمرت الطريق الرابط بين الميناء وسوق السمك نظرا لحمولتها من الحجارة لصالح الشركة المذكورة، وأضاف أن “الطريق الرابط بين سوق السمك و ميناء الصداقة تعاني من تهالك مبرمج نظرا لمرور العشرات من الشاحنات القادمة من منطقةانشيري المحملة بالحجارة لصالح شركة “افاج” التي التزمت حسب دراسة و اتفاق مع وزارتكم بتوسيع الطريق الرابط بين فندق صباح و ميناء الصداقة كما التزمت بتشيد طريق جديد يربط بين الطريق الوطني انواكشوط-اكجوجت و طريق انواكشوط-انواذيب على مستوي ملتقي الطرق المعروف ب ” كرفور البراد”.
هذه الشركة التي تعمل لصالح BP لم تحترم التزاماتها بتشييد الطريق المذكور كما انها دمرت الطريق الرابط بين سوق السمك و الميناء.
نرجوا من السيد الوزير اعطاء التعليمات اللازمة لادارة البنى التحتية من اجل تفعيل بنود الاتفاق و احترام الالتزامات المتفق عليها بين الطرفين.
فأين رقابة الدولة على اتفاقياتها و الشركات العاملة بالبلاد؟؟؟
لماذا لا تلتزم الشركة نفسها بالاتفاق المبرم مع الدولة من تشييد و صيانة الطرق...؟؟؟