بنشاب/: أقدم العاملون بالشركة المتعاقدة مع بلدية تفرغ زينة ظهر اليوم السبت على احتجاز سيارة مواطن موريتاني بداخلها اطفاله في تصرف أثار الكثير من الاستياء لدى الحاضرين.
وقال الرجل انه ركن سيارته في المكان الصحيح وترك بها أطفاله وذهب لشراء مصحف وبعد عودته وجد العاملون بالشركة وضعوا قيد في عجلتها الامامية.
وظل ينتظر لبعض الوقت من أجل ان يجد من يفك عنه القيد ، والمعنيون يشاهدون الوضع عن بعيد في انتظار أن تمر ساعة لكي تكون الضريبة مستحقة.
وقد دفع الرجل الضريبة بمرارة بغية تحرير أطفال من سجن وجدوا أنفسهم داخله دون جرم اقترفوه سوى وقوف سيارتهم على رصيف شيد من أموالهم واحتله آخرون للتربح دون وجه حق.
هذا الوضع يفرض تساؤلات :
ألم يوقف وزير الداخلية الاسبوع الماضي و حسب ما تناقلته المواقع عمل هذه الشركة و الغاء الاتفاق بين رجل الاعمال(المجهول) حسب المطلعين على خبايا هكذا #صفقات مشبوهة#... الهدف منها التربح، و لو على حساب المواطن المسكين، الساعي بجهد مضن و عرق جبين للقمة عيش كريم، لا لإهانته عليها بذل القيود و ربما الاصفاد لاحقا ان ارغمته الظروف على الوقوف في وجه الظلم و من يزاحمونه على هذه اللقمة التي لا تسمن و لا تغني من جوع....
كذلك لماذا وجدت أرصفة الطرق اصلا؟؟؟ثم لم لا تنشئ البلدية ساحات لركن السيارات و تحد من الاكتظاظ الذي تشهده الطرقات و كذا الملتقيات الرئيسية بالعاصمة و وسطها.؟؟؟؟
ثم و هذا الاهم ما هي الخدمة التي تقدمها البلدية مقابل هذه الضريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا هنا الدولة امام مسؤولياتها و لتوقف هذا التربح اللامشروع و الغير مبرر!!!
اطلس انفو