نناشدك بالذي أطعمك من جوع وأمنك من خوف، بالذي رفع شأنك وجعل منك واعظا وموجها، نناشدك بالذي بينك وبين العشرية التي كنت بيدقها وعرابها ومتحدثها ومفاوضها، بالذي بينك وبين من أوصيتنا يوما، بملء ارادتك وفي كامل وعيك، أن لا نتركه وأن نتمسك ونستمسك به، بالذي شهدت مرارا وتكرارا، غير مكره، بأن الديمقراطية والحياة السياسية ودولة القانون والشريعة والآثار والمدن الأثرية والإقتصاد والتحزب وحرية التعبير، نهضة في البر والجو والبحر ٠٠٠٠٠ كل هذا لم يكن موجودا قبله...
نناشدك بالله وبمن أحسن إليك وبحقك على نفسك وحقها عليك وحق أسرتك وأهلك وقومك أن تتوقف، توقف فقد تجاوزت الحدود في التملق وتخطيت الرقاب فلا هذا بالذي يضر الرجل ولا رأينا في الجماعة الجديدة، التي تخطب ودها وتمسح احذيتها، مارأينا فيهم ولا منهم مصغ لك ويبدو انه ليس بالذي يقربك منهم ٠٠٠٠ توقف فقدْ آذيتَ وآنيتَ!.
محمد الإمام داهي