بنشاب/: من ضمن صلاحيات المجالس الجهوية دعم التعليم الثانوي ومؤسساته في الجهة وتطوير بنيته التحية، لكن جهة اينشيري تبدو استثناء، ففي الوقت الذي كان عليها أن تدعم وتساند اعادة بناء ثانوية اكجوجت، وقفت عقبة في وجه إنجاز مخططها العمراني كما كان مرسوما.
ثانوية اكَجوجت هي المؤسسة الثانوية الوحيدة في المقاطعة وإعادة بنائها هو الأمل الذي انتظره "الاكَجوجتيون" طويلا بعد أن عانوا ردحا من الزمن من تدهور مباني هذه الموسسة وتهالك قاعات الدرس بها مما كان خطرا علي حياة الدارسين والمدرسين بها.
عندما قررت الدولة اعادة بناء هذه المؤسسة واسندت المهمة لوكالة التضامن سابقا، ووضعت مخططا عمرانيا لذلك في الحوزة التي كانت تشغلها المؤسسة القديمة ، عند التنفيذ تفاجأ المشرفون بتدخل المجلس الجهوي لوقف جزء من اعمالهم في الجزء الجنوبي الغربي من الموقع بحجة انه يتداخل مع بناية كانت اصلا مقرا للادارة الجهوية للتعليم الاساسي ثم بعد ذلك مقرا للادارة الجهوية للتعليم قبل ان يعيرها والي اينشيري للمجلس الجهوي ليستخدمها مقرا له الي ان يشيد مقرا رسميا له.
مجريات الاحداث ابرزت ان المجلس اعتبر الاعارة تمليكا و اعتبر كذلك ان التمليك يمكنه من بسط النفوذ علي المناطق المجاورة
فهل غاب عن المجلس ان البناية الذي ينازعون فيها الثانوية هي بناية للتعليم وكانت جزءا من الثانوية ؟
وهل يقوم المجلس في بداية عمله بعرقلة مخطط الثانوية بدل ان يقدم الدعم والتسهيلات لها؟
هل يؤمل التعليم شيئا من المجلس بعد ذلك؟، إنه لأمر مؤسف جداً وغير مشجع.