شكا القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عبد الله ولد النم من "التهميش" داخل الحزب، مضيفا أن الأمانة التنفيذية المكلفة بالتوجه السياسي وترسيخ الديمقراطية، التي يرأسها "أفرغت من محتواها".
وأكد ولد النم في رسالة وجهها إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، أن "هذا التهميش لم تجد معه 3 لقاءات مع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية".
وتساءل ولد النم في الرسالة التي عنونها بـ"تقرير عن وضعيتي في الأمانة التنفيذية المكلفة بالتوجه السياسي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية"، عن استبعاده من عدة نشاطات، بينها الحملة التحسيسية التي كان الحزب يسعى للقيام بها داخل البلاد مارس الماضي، قبل إلغائها بسبب كورونا، والتشاور مع الأحزاب السياسية، وآخرها "عدم الإشراك" في التحضير لخرجة رئيس الحزب في التلفزيون الوطني".
وأوضح ولد النم أنه "ظل يعمل بقناعة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والتي لا تحتاج إلى أن أظهرها"، مضيفا أن "الحساسية المفرطة للسياق السياسي الوطني، هي التي جعلتني أقبل بالتهميش داخل الحزب".
وأشار ولد النم إلى أنه سيكرس قدراته "السياسية والفكرية"، في "ملء الفضاء الإعلامي والسياسي بالكتابات حول الأحداث السياسية في البلاد".