بنشاب : شهدت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حملة ممنهجة للنيل من سمعة ورمزية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، استخدمت خلالها أساليب دنيئة من كذب وافتراء وتحريض، كما وُظفت "اللجنة البرلمانية" في هذه الحملة عبر إطلاق الشائعات والتسريبات من طرف بعض أعضائها في سلوك بعيد عن دولة المؤسسات.
إن أنصار الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز يعبرون عن رفضهم المطلق لهذه التصرفات التي تشكل خرقا سافرا للدستور ولكافة النصوص القانونية، وتعطي مؤشرا واضحا عن حجم الممارسات الغادرة وتصفية الحسابات الضيقة التي لم يواجه بها أي من الرؤساء الذين حكموا البلاد، ويُلوح بها اليوم في وجه رئيس وفى بكافة تعهداته واحترم دستور البلاد رافضا أي تعديل من شأنه أن يمدد له في السلطة ليخرج من الباب الواسع.
إن مناصري الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز يحملون النظام الحالي كامل المسؤولية عن هذه الممارسات، وينبهون على خطورة الركض خلف تصفية الحسابات الضيقة.
أمي منت بامبي