بنشاب : هناك قرارات خالدة لا يمكنني تناسيها أما نسيانها فمن سابع المستحيلات
قرار قطع العلاقات مع بني صهيون ومسح سفاترتهم بجرافات على طريقتهم مع الفلسطينيين وابعاد السفارة الآمريكية عن القصر الرئاسي رمز السيادة الوطنية ، ووضع مجسم للقدس عند ملتقى الطرق أمام السفارة الآمريكية الجديدة ، طرد السفير الآمريكي من القصر وطرد الأمير القطري عندما أملى شروطه المتعلقة بتمكين تيار بعينه ، الإعلان من " الحي الساكن " عن البدأ بتخطيط جميع الأحياء العشوائية في نواكشوط وغيرها من مدن الداخل ، الشروع فورا في البحث عن تمويل وانجاز مشروع آفطوط الساحلي الذي ظل في طابور المشاريع المعطلة منذ استقلال البلد ، استرجاع اموال الدولة من رجال الأعمال الذين تعهدوا لولد الطايع بتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الحبوب والتفوا عليها ، تحسين منتوج الارز الموريتاني الذي كانت تعافه الحيوانات ، تحويل المطار الدولي من وسط المدينة وبناء آخر في المكان المناسب والشكل المتناسب ، القرار بقبول احتضان القمة العربية ورفض تجاوز موريتانيا ولو تحتضنها تحت خيمة ، بناء قصر مؤتمرات في شهور قليلة واحتضان القمة الافريقية ، رفض الشروط الاوربية في مجال الصيد وفرض الشروط الموريتانية بعد تحمل المسؤولية الكاملة والموافقة على الميزانية العامة من دون عائدات الصيد ، النجاح في تجميع السكان في مدن توفر لهم العيش الكريم " الشامي " مثالا ، شق طريق ازويرات التي عانت منذ الاستقلال وهي تزود الخزينة العامة للبلد. بالعملة الصعبة ، شق الطرق الجبلية نحو مناطق لاول مرة من أطار حتى تجگجة ، بناء طب لانكلوجيا لأمراض السرطان ، بناء طب القلب ، بناء طب الكبد ، بناء طب الأمراض المعدية ، بناء طب كيفة لتقريب الخدمة الصحبة من المناطق الشرقية الأكثر كثافة سكانية في البلد ، تحسين السلالات الحيوانية التي ستعطي نتائجها في المستقبل ، بناء الموانئ التي ستحدث نقلة نوعية في مجال التنمية كمناء انچاگو وتاميت ، اصلاح آلاف الهكتارات الزراعية ، لن ننسى أنه بات لنا نشيد وطني أعني وطني ، ولنا علم وطني ، وعملة وطنية عسيرة على التزوير ،كل ذلك وأكثر لا يمكنني أن أفكر في التنصل من الاعتراف به إن لم يكن الدافع مصلحة شخصية تاثرت بهذه القرارات
#المواطن الحقيقي هو من تهمه المصلحة العامة ولو على حساب مصالحه الشخصية
#الرئيس محمد ولد عيد العزيز لم يجد معارضة إنما عداوات شخصية ، تلمسها عندما يقولون لك أن سبب دعمهم للرئيس الحالي هو أخلاقه ، وهذه يعنون بها أن يحفظ لهم تلك المكانة الأسرية أو القبلية على حساب المصالح العامة .
منقول