أكَجوجت/ المختار السالم محمد أبوبكر - تعيش مدينة أكجوجت في هذه الآونة أزمة عطش خانقة وسط تمالئ تام وتقاعس وتقصير من السلطات الحكومية والمحلية اذ لم تحرك ساكنا جراء هذه الأزمة.
تأتي أزمة العطش هذه في وقت رصدت في أربع مليارات في الإستقلال لتوسيع شبكة المياه في المدينة هذه التوسعة بدل أن تساهم في حلحلة أزمة العطش القديمة الجديدة زادتها تفاقما حيث انضافت بعض المناطق الى تلك التى لا تشملها الشبكة وأزدادت الأزمة.
شركة MCM والتى تعتبر المزود الوحيد للمدينة بالمياه عن طريق الأنابيب القادمة من بنشاب على بعد 112 كلم أصبحت هي المتحكم في مصدر المياه وهي مسير حريص شحيح حيث تم تقسيم ما تضخ من مياه الى قسمين قسم يتم ضخه للأنابيب
لا يتجاوز 1200 طن لكن من المؤسف أن المدينة الآن لا تصلها المياه مما جعل المتنفس الوحيد هو الصهاريج واالتى تصطدم بشح شركة MCM والتى لا تزودهم بما يكفي للتخفيف من عطش المدينة، في الوقت الذي أكتب فيه هذه الحروف يتعطل صهريج البلدية الوحيد منذ البارحة
أدعوا جميع الخيرين وهيآت المجتمع المدني أن يكاتفوا الجهود للتسليط الضوء على هذه الأزمة.