مولاي قد كنت فينا مرجوا قبل هذا!

خميس, 16/04/2020 - 18:22

حياكم الله،
1- مولاي ولد محمد لقظف كان يتبع استيراتيجية معينة عندما تتصارع زوجتاه أمامه، "ايدوس راصو"، ينخلعوا هوماتي اعليه ويوحلوا في اسعافه، وايخللوا عنهم الديكة،
2- هذه الاستيراتيجية الفعالة اتبعها "مولاي" في موضوع لجنة التحقيق، فحين استدعته في موضوع بعض الصفقات "جنن راصو" وعدل عنو ما كان معني بشي ولاهو عالم بشيء، 
3- جاءت الوثائق لتكشف الرجل على حقيقته، او على الاقل لتكشف انه على اطلاع بكل شيء وعلى علم بكل شيء،
4- مرة اخرى يلجأ الى استيراتيجيته القديمة و"ايفطح راصو"، فوصف توقيعه بالاجراء الروتيني، وهذا يعني ان احدهم قد يوقع ورقة طلاق زوجته ثم عندما يظهر انها ورثت ثروة ضخمة عن والدها يتراجع ويقول ان التوقيع كان مجرد اجراء روتيني ولا يمت للواقع بصلة،
5- لكن الاستيراتيجية "المولوية" كانت فاشلة هذه المرة:
          أ) في تصريحه اليوم هنا اعترف بان الاتفاقية ممتازة اذا طبقت بالفعل ثم يقول ان الاشكال و الموضوع هو البحث في الاتفاقية مع الوزراء المعنيين، فهل المشكلة جوهر الاتفاقية الذي اقر انه ممتاز او تطبيقها؟ وهذه مسالة اخرى تبحث و ينبغي ان تحدد فيها المسؤوليات،
       ب) لا يمكنك ان تجد في اَي بلد وزيرا اولا يتبرأ من جزء من عمل حكومته سبق له وان دافع عنه امام البرلمان، فهل دفاعه عن حصيلة العمل الحكومي امام البرلمان هو كذلك عمل روتيني كالتوقيع ؟.

سيدي أحمد التباخ