حراك الشامي، لا للاعتداء، نعم للانصاف و المحاسبة...و يستمر النضال

سبت, 29/02/2020 - 08:32

بنشاب : أقولها بوضوح تام و بصوت مرتفع لقد تم تنظيم كل شيء وإعداده بعناية من طرف الجهات الإدارية في ولاية داخة نواذيب من أجل الحدٍ من الضغوط التي أصبحت تهددهم و تُغرقهم في تبعات ما أغترفوه من تعسف و همجية و إستخدام مفرط للسلطة، من زهق روح بريئة و إصابات بالغة و سجن بدون محاكمة وبدون حق لمواطنين عبّرو بطريقة سلمية و متحضرة عن مطالبهم المشروعة و التي يكفلها القانون.
 أصبح جليا للمتابع لهذه القضية نظرا إلى الضغط العارم في الشارع من قبل السكان،  و الردود العنيفة التي أستخدمتها الإدارة الجهوية و ما خلفت من مقتل امرأة بريئة وسجن العديد من الناشطين في قضية مقاطعة الشامي
 لم يجد والي نواذيبو شيئًا أفضل من استخدام الوسيلة الوحيدة و القديمة للمخزن باستخدام "الوجهاء، و النافذين" في المنطقة الذين يخضعون له لوأد ضراوة و إستمرارية الضغوط المتواصلة منذ ما يزيد على شهر من طرف متظاهرين سلميين ومسالمين من خلال وعدهم بصفقة للخروج من الأزمة  ...
كما عهدنا من هذه الإدارة الجهوية لن يتم حلُّ أي نقطة من مطالب الساكة،  وهذا ديدنهم، وعود فارغة بقتل الوقت و الحماس، معتقدين أنهم قادرون على ترويض هذا الزخم الهائل الذي سيتواصل حتى تحقيق المطالب العادلة كلها، و أولها تحقيق شفاف و محايد في إستشهاد أختنا وبتر يد أخونا و العنف والهمجية التي قامت بها المؤسسة الأمنية ضد سكان ولاية داخلت أنواذيب، ومحاكمة و معاقبة الجناة.
 إن الوالي مخطئ بشكل كبير و خطير في كل تصرفاته إتجاه قضايانا في جميع المجالات.
 المشكلة اليوم أكثر حضورا من أي وقت مضى.
 الجميع يتحدث عنها بشكل حاد.
إذا تم التوصل إلى اتفاق على حوار بين طرفين ... يجب على جميع الأطراف الاستفادة و خاصة إذا كان الطرف الوسيط لديه شرط وقف المظاهرات السلمية بجميع أشكالها.
و حتى هذه الساعة لم يتم إطلاق سراح المحتجزين ، ولم يتم إجراء أي تحقيق لتوضيح وفاة أختنا  و بتر يد ابننا...

 يريد والي نواذيبو تقليل الموقف الذي يعيشه السكان و خروجه من هذه القضية  "كعبو أصحاح" و ذلك لن يحصل إلا إذا كان بريئ مما وقع في محيط مسؤولياته و على أرض دائرته الجغرافية  في الولاية التي هو المسؤول الأول قانونيا عن جميع ما يحدث فيها...
 لا ينخدع أحد ، و ليعلم الوالي أننا لن نسكت عن المطالبة بإنصافنا و محاسبة كل من إعتدى على عرضنا و أرضنا و كرامتنا...

Tout a été orchestré et minutieusement préparé en vue de tuer l'elan des manifestants pacifiques de Nouadhibou. 
Se sentant le dos au mur, vue la pression de la rue effectuée par les populations , le décès d'une femme innocente et l'emprisonnement de plusieurs militants de la cause de Chami
Le wali de Nouadhibou n'a trouvé mieux que d'utiliser les vieilles parades du Makhzen en utilisant des "Oujehas, notabilites" de la region qui lui sont inféodés pour tuer l'ardeur des manifestants en leur promettant un deal pour sortir de la crise... 
Rien n'a suivi... Les detenus sont toujours dans leurs geôles , rien n'a été entrepris par le wali pour apaiser le climat tendu ,,bien au contraire, il se complaît dans la situation actuelle, pensant freiner l'ardeur des habitants. 
Le wali de Nouadhibou veut minimiser la situation que vivent les populations et sortir "Ka3bou isshah"...
Personne n'est dupe, il doit rendre compte de ses forfaitures... 
Nous lançons un appel pressant au président de la république pour solutionner ce problème, car il est seul capable de le faire.

من صفحة محمد يحي هيبا على الفيس بوك