ولد الشين: الميناء “گزرة” ونحن صارمون في الحفاظ على السيادة

جمعة, 28/02/2020 - 09:29

قال المدير العام لميناء نواذيبو المستقل احمديت ولد الشين بأن الميناء تتواجد به مجموعة من الحواجز المينائية العشوائية التي لم يتم الترخيص لها، موضحا بأنها ظاهرة بدأت منذ مدة، وأوضح خلال زيارة الوفد البرلماني لحماية البيئة أن الميناء يتوفر على نظام صرف صحي متقادم يقوم بتصفية اولية للمياه العادمة و يفتقر لأجهزة تطهير.

مدير الميناء صرح بانه يرفض بشكل قاطع التنازل عن حق الميناء في استقبال جميع بواخر الصيد و يرفض الترخيص للبارجات المخصصة للتفريغ لدى شركات دقيق السمك، موضحا ان سبب هذا الرفض يعود لاحترام السيادة الوطنية، و ان الميناء قادر على استيعاب جميع سفن الصيد في حال التزم ملاكها بالنظام.

وقال ولد الشين:” كاتبت هوندونغ حول الاتفاقية، وأوضحت لهم بأنها لا تعفيهم من دفع رسوم الميناء، وكذلك شركة سان رايس ولكنهم لم يردوا حتى الساعة”.

وقد تم التطرق بشكل مستفيض لقضية الحواجز في ميناء  نواذيبو المستقل، والتي تعددت واقع في منطقة حركة المياه فيها هادئة والموانئ الجديدة ستوقف الحركة تماما وتؤثر على الكائنات الحية،  كما تفتح بابا واسعا للتهريب وفق تساؤلات السادة النواب، وهو ما يتطلب الرقابة الصارمة، وتعد مشكلة أساسية كما قال رئيس الفريق البرلماني حمادي ولد التيباري، موضحا بأن حجم العمل البيئي ومواكبة مخلفات الميناء، تتطلب الكثير من النظم التي لا تتوفر حاليا في الميناء.

النائب الفضيل سيداتي هنأ إدارة الميناء على التحسينات التي طرأت على المرفق موضحا بأن الميناء يعد منفذا حدوديا وليس للصيد فقط، حيث أن غالبية المواد الغذائية  المستوردة وغيرها تأتي عن طريق البحر، وكذلك التصدير، وأشار إلى أن موانئ هوندونغ وسان رايس، والحواجز الغير مرخصة وغيرها جلعت القائمين على الميناء أمام عدد من التحديات البيئية والأمنية.

وأشار إلى أن توقف السفن يطرح مشكلة كبيرة حيث أن السفن تأتي بشكل عشوائي ولا يسمح لها بالتوقف، وفي حال لم يسمح لها ستذهب منتجاتها إلى شركات دقيق السمك وهو ما يسعون إليه وفق تعبيره.

النائب أحمد ولد محمد سالك قال في مداخلته بأن الميناء فضاء مفتوح وغير آمن بسبب الحواجز التي تستحدثها بعض الشركات، مثل سان رايس التي لا يتم تتوقيف بواخرها هنا، وهوندونغ لها ميناء وبواخر ولا سلطة لهم عليها، مشددا على أن الحفاظ على البيئية مسؤولية إدارة ميناء نواذيبو المستقل.

وقد اصطحبت إدارة الميناء الفريق البرلماني في جولة شملت عددا من المرافق المينائية واختتت باجتماع موسع تم خلاله تقديم عرض مكبر عن الخدمات التي يقدمها الميناء والتحسينات التي طرأت عليه.

رؤيا بوست