بنشاب : كشفت بعض المصادر بأن العديد من المراقبين يجمعون على فقدان الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا المؤهلات اللازمة للمسؤولية التي كلف بها.
وقالت ذات المصادر، إن طبيعة شخصية الرئيس محمد ولد الغزواني تستدعي وجود وزير أول قادر على التعامل مع الملفات بالطريقة المثلى في الوقت المناسب، وإتخاذ ما يلزم دون تباطؤ، وهو ما يفقده الوزير الأول الذي لم ينجح إلا في خلق "صراع" مع بعض وزراء حكومته والسعي لإيجاد "منافع" لبعض أولي القربى أو من له علاقة بمحيطه الأسري، حيث كثرت التعيينات في هذا الإطار، منها ما هو "قريب" منه "هو"، فأستفاد من التعيين في منصب "هام" صديق شخصي لأحد إخوته، فيما سعى ويسعى الوزير الأول لإيجاد "التوظيف" لعدد من الأهل والمعارف بقطاعات حكومية عديدة. وذلك بدلا من أن يكون هدف الرجل هو إدارة الحكومة بطريقة بعيدة عن التدخلات والسير بها نحو الأفضل لتقديمه إلى الشعب وتسوية المشاكل المتفاقمة، والتي تشهد الإحتجاجات المتتالية أمام قصر الرئاسة على فشل الحكومة في تسويتها، لأنه لو كانت هناك تسوية من طرفها للمشاكل لما توجه الناس إلى قصر الرئاسة للتعبير عن مشاكلهم ودعوة الرئيس لحلها بنفسه.
الفتاش
(2).JPG)
