ما كنت اتصور هذا التراجع الخطير في الحريات العامة والرجوع إلى العهود البوليسية التي تجاوزناها لتجاوزها الزمن، خصوصا في قضايا تافهة من أصلها ...
ورغم احترامي وتقديري لأمن الدولة، إلا أن ما تعرض له ابني وابن أخي من إهانة وتنكيل في عنابر الأمن، أمر مدان ومشجوب، خصوصا إذا علمنا أن التسجيل المتابع عليه مبتور عن سياقه ومعزول عن سابقه ولاحقه.
بطبيعتي، أقدر الأمن واتفهم ضرورة سطوته وجبروته ولكن ليس في النزاعات الشخصية ولا في النزول لأحاديث الشارع التافهة ..
إن ما تعرض له الأخ محمد عالي بامبي، يجب ألا يمر دون تحقيق في ملابساته وحيثياته، وفي ملاحقة الذين استدرجوه، فالجرم واحد رغم تفاهات الموضوع وعدم ضرورته أصلا ..
الأستاذ أحمدو ولد شاش