بنشاب : بمنتهى الظلم والطغيان، يعاد الرجل الشهم سيدنا عالي ولد محمد خونا إلى غياهب السجن، لا لذنب اقترفه ولا جرم ارتكبه، ولا تهمة تسمو لمستوى المحاججة، غير أنه قال منذ فترة إن التراب الوطني مستباح في شرق البلاد، ونحن نقول معه: وفي شمالها وفي جنوبها، وقد قالها العسكريون على الأثير، وغير أنه قال غداة تقديمنا لملف الترشح للاستحقاقات الرئاسية، لما تدخلت ثكنة عسكرية منقلبة على المجلس الدستوري، كان أجدى بهذا الانقلاب ان يكون في ناحية غير هذه، وهذا التلميح، قاله أفراد من الجيش بزيهم ونياشينهم، واستقبلوا بالورود والعطور في مطار أم التونسي.
ولكن، عندما يغدو النظام فاسدا وفاشلا، تختلط في ذهنه المفاهيم وترتبك بين يديه الاولويات، وتثار حفيظته ضد الأوفياء الأبرار لهذا الوطن، ويحول كل جهد مما تبقى له من جهد لمحاربة هؤلاء بكل ما أوتي من مكر وخداع ونفوذ.
يريدون من المناضل الشهم سيدنا عالي أن يعتذر عن أي قول او فعل يخالف مزاجهم ولكن هيهات!...
#عاشت_موريتانيا_حرة_ومزدهرة
#المجد_لسجناءالرأي
(2).JPG)
