
بنشاب : في الأنظمة البوليسة، تلعب الآليات الاستخباراتية أدوارا ترتكز على حماية الانظمة الفاشلة، ولا يهمها إن كانت خبيثة او طيبة، بقدرما لا يهمها ما نشرت من شر أومن سوء، وقد تكون مصممة على نشر ذلك عن ترصد وسبق إصرار، سواء بنشر المعلومات الكاذبة، او بإلصاق التهم الزائفة بحجة الأوامر والتعليمات.
ما طاف بالأخ د.نور الدين (Nouredine Mohamedou)، محض عمل استخباراتي هدفه الاستفزاز والابتزاز، فإن رد عليه، قالوا هو قبلي شرائحي جهوي، وهذا لا يليق بمن يحمل الهم العام، وكان يسعه السكوت، وإن أعرض عنه، اثبتوا له ما يريدون وأخذوا بقبوله، وفي الحالتين لا مناص من تتبع المستهدف على أحد الوجهين.
هذا والشيء بالشيء يذكر، حاولوه مع الرئيس المستهدف محمد ولد عبد العزيز، ولكن بطريقة أخرى، بإلصاق تهمة تنفيها قرائن الأحوال، وما حوته التهمة من تبديد ثروة، أنفقوه وزادوا عليه في متابعة الملف، هكذا تعمل الطوية الاستخباراتية الخبيثة، لا تهمها المصلحة العامة ولا يهمها ترشيد المال العام، فقط مصلحتها التي تضمن وجودها، وترتب هذه المصلحة بكل الطرق الميكافيلية، ولو اقتضى الأمر التضحية بالوطن.
الأخ سيدنا عالي، هو ايضا هدف في عذا العمل الاستخباراتي القذر، تم تحييده بتهمة باطلة، لا مجال لتفنيدها ولا قانون لضبطها وتثقيفها.
أبسط ما في الأمر والحال هذه، ان نلفت الانتباه ونغض الطرف عن مشروع 50 مليارا لترقية العاصمة نوكشوط، لتكشف سحب ضعيفة عن وجه صرف هذه الميزانية.
#الاستهداف_عنوان_المشهد
