بنشاب : حينما أدار الجميع ظهره للعهد، وتنكروا لكل جميل، في زمن فتنة المرجعية المشؤومة، قيّض الله للعهد من يحفظه، وللكرامة من يصونها، وللأخلاق من يجسدها، وللوفاء من يتمسك به.
وفي سرد هذه الخصال النبيلة، يتبادر الي الذهن دون تردد أنك تتحدث عن ثلاثي الوفاء والثبات:
معالي الوزير السابق سيدنا محمد خونا،
والفدرالي السابق محمد امرببه عابدين،
والوزير السابق محمد جبريل.
رجال بقوا شامخين في وجه العواصف، يستلهم منهم الأحرار الأمل، ويستقي من صمودهم نموذج معالي الأمور، ذاك النموذج الذي كاد أن يتلاشى لولا مشيئة الله، ثم إرادة هؤلاء الشرفاء وعزيمتهم الصلبة.
#حزب_العهد_الديمقىاطي
(2).JPG)
