فتحات الطمع...

سبت, 26/04/2025 - 12:47

بنشاب : على كل حال ودون منحهم شرف الرد عليهم بالأسماء الملطخة و الصفات المكتسبة أو الساقطة بالتقادم، فإن القائد محمد ولد عبد العزيز قد كسب معركته الرئيسية وهي إثبات زيف و بهتان ما سوقته خلايا التلفيق و التشهير ضده، طوال عقد كامل من الزمن، حيث لم تسلم عائلته و لا أطفاله الصغار ولا حتى نجله الراحل من حملاتهم المسعورة.

كما ساهم ولد الغزواني _مشكورا_من جانبه في كشف حقيقة هذه الكائنات النفعية، متعددة الأوجه و الأقنعة، عاهرة الضمائر، خسيسة الذمم، و التي كانت يُدفع لها بسخاء مقابل مواقفها المعارضة و المهاجمة لشخص ولد عبد العزيز،  من طرف  أعداء الرجل من المفسدين و المهربين و المتهربين، و الخصوم السياسيين المخادعين. 

فهل بقي لهذه الطحالب ضامرة الضمير  والكبرياء، عديمة الوطنية و الكرامة، فقيرة الأخلاق و المبادئ، ما  تتصدر به المشهد للحديث عن المصلحة العليا و الوطنية وأخلاقيات السياسة وشرف النزال و المواجهة، بعد أن باعت  "خلفياتها"    الملونة بفلاتر الخداع، في مزاد "الإجماع  الوطني"، و رقصت بقبعات التهريج في حملات بيع الوهم و الطموح و مشاريع النضال الفاشلة؟  

أم أن فتحات الطمع التي تعودت استقبال النقود عبرها، كآلات الدفع الذاتي، الملقاة على قارعة الطريق، تلعب دورا غريزيا في دوافع هذه الكائنات الدنيئة، ما يجبرها من وقت لآخر على مهاجمة ولد عبد العزيز بشكل لا إرادي، و ذلك لتفعيل خاصية استقبال التعويض، ولو كان من أي عابر متعطش للانتقام من الرجل أو راغب مغمور في استهدافه؟؟!

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر