
بنشاب : تقود جميع الوقائع في مقاطعة كيفه إلى أن النسخة الحالية من المنتخبين تسير باتجاه تسجيل الرقم القياسي في الإهمال والضعف وتردي المردودية لصالح الجماهير.
قرابة عامين على المأمورية الحالية ووفاض هؤلاء خال من أي إنجاز وحتى إظهار النية في اتجاه ذلك.
البلديات لا تفعل غير إصدار إفادات الفقر والسكن والعمد داخل هذه الدوائر ينتظرون فقط دخول مخصصات الصندوق الجهوي فقد صارت هذه البلديات مجرد توفير فرصة عمل لرجل واحد.
أما النواب فهم رجال أعمال اشتروا مناصبهم فكانت قيمة مضافة ومضوا إلى شأنهم وتفرغوا لهمومهم الخاصة. فلا تسمع لهم صوتا إلا في بعض بيانات التعزية.
ولم تعد البناية الشاهقة للمجلس الجهوي غير أحجية قديمة: "أطويل ابلاظل".
إنهم جميعا لا يطمعون في مأمورية قادمة للكثير من الأسباب أقلها ما ذكرنا لذلك تحرروا من أية قيود أو التزام نحو الجماهير وانكبوا على مصالحهم الذاتية.
هذه الوضعية السيئة تجد بيئة مناسبة فلادين على هؤلاء في حقيقة الأمر على السكان لأنهم منتخبون فرضوا على الناس فرضا؛ بنفوذ القبيلة أو جبروت الدولة أو بقوة المال.
اليوم يجني الأهالي في هذه الدائرة التعسة جراح ما زررعوا من أشواك، فلهم مع هذه المأمورية أيضا مزيدا من العطش وغياب الكهرباء، مزيدا من القمامة وترهل التعليم والصحة والغذاء وفوق ذلك الخوف مما يخبئه المستقبل.
الشيخ ولد احمد المدير الناشر لموقع وكالة كيفه للأنباء/ من حساب الكاتب على الفيسبوك