نخب النصر الأبدي ...

أحد, 15/12/2024 - 15:54

رفع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نخب النصر الأبدي في معركته مع ظلال الاستهداف و الغدر، في مثل هذا اليوم من 2022 عندما جلس على عرش شعبيته منقطعة النظير خلال زيارته لمدينة نواذيبو، فاتخذ النظام الحالي  قرار  سجنه و شرع في جريمة محاولة تصفيته جسديا من خلال عزله عن العالم ومنعه من العلاج.
——- 

تحققت رؤيا الصدق و خرج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من السجن ليجلسه الشعب على عرش التكريم والتشريف.
—-
كسر الشعب أصنام الزيف والتلفيق بهتافات التأييد، في حفل دام أياما بلياليها لم تغب فيها شمس التبجيل والإشادة بما حقق الرجل لوطنه من مكاسب، شرحتها أرض الواقع الناطقة بالإنجازات والتشييد، لا شرح يعلو حناجر المواطنين للمضامين الخالدة لعشرية الأنوار والإشراق.

تشقق الغربال وانبلج القمر عن نتائج اثنتي عشرة سنة من الحكم الرشيد والعمل الدؤوب الحافل بمكتسبات التعمير و البناء، ذاق الشعب خلالها موائد ثرواته، شرقا وغربا، وامتدت له جداول الانتفاع من موارد بلده، و على كل نفس للصبح طبعت بصمة ولد عبد العزيز، فما الذي قد يطلبه الرؤساء والحكام أكثر من خلودهم في ذاكرة شعوبهم محبوبين مبجلين ؟؟! 

حقق الرئيس السابق سابقة في مجال استقبالات الرؤساء على هذه الأرض، تحلق حوله خلالها  آلاف المواطنين الأنقياء من وجوه المتزلفين، الطاهرين من نتانة المصالح والنفعية الشخصية، آلاف السكان خرجوا في ثورة عظيمة على الجبن وهبة ساخنة ضد التخاذل، في أرقى تجل لأبهى صور الوفاء و الوطنية والشموخ، دون أن يعيروا  كل أنواع القمع و الضرب والسحل أي ردة فعل، وكلما بالغ النظام القمعي، في مضاعفة جنوده المسخرة لتعذيب الشعب ومصادرة ذواته، ضاعف الشارع أعداد الخارجين عن صمتهم، في إطار التعبير السلمي الذي يكفله لهم القانون، فتحولت آلات القمع إلى قطرة في بحر الجموع المتلاطمة على سيارة القائد انتصارا له، تبتلع صدورهم الهواء الملوث بمسيلات الدموع وتخرجه هتافا مجلجلا: (عزيز ..عاااااازييييييز).

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#ملتزمون_من_أجل_موريتانيا_موحدة