بنشاب : فكت موريتانيا الارتباط مع المدرب عبدو وحسنا فعلت، لأننا بحاجة إلى عمل جاد يكتشف المهارات الفنية وينميها بدلا من الاستنزاف العبثي في جو الاستقرار والهدوء خلافا للمشوار الذي بدأناه في نهاية العشرية وتكلل بنجاح لم نحافظ عليه وعلى صيانة ٱلياته.
والحقيقة، أن السلف وما عقلناه منه كان له تطير من "الدمجه" سواء في البشر أو في الحيوان، تكير يجعلهم يبتعدون عنه من أول نظرة، فالجمال المميزة "بالدمجه" لا تصلح للركوب ولا للسباق ولا حتى لانتقاء السلالات الحيوانية الممتازة، والحال نفسه في البشر، فكلما تميز الرجل "بدمجة" كانت دلالة على ضعفه ووهنه وكذبه وحتى على عدم توفيقه، فلا يرسلونه في المهام الصعبة ويسمونه تندرا واعتباطا "بوادميجه".
وعلينا أن نفرق بين " الدمجه" وبين الجمجمة المزال شعرها، فالدمجه لها وضع خاص تترتب فقرات الرقبة من تحته.
لقد أدركت لماذا كان السلف يتطير من ذوي "الدمجة" بشرا وحيوانا، فهم يدركون معارفهم بالتجربة والمماارسة.