حقيقة و الحقيقة….

ثلاثاء, 29/10/2024 - 18:39

بنشاب : بعلبة ملونات مختلفة رسم ولد الغزواني، وجه ظلمه المتناقض على صفحات التاريخ الخالد، حيث شهد لولد عبد العزيز بكل طبقات الألوان على مختلف ألواح التعبير، كانت آخر صفحة من كشكول شهاداته الميتة، ما نسبه له النائب بيرام الداه اعبيد من حديث جرى بينهما في القصر الرئاسي، قبل فترة، حيث كان ولد الغزواني كالعادة مازال يتلمس مكان خاتم العهد و الصداقة الذي ألف ارتداءه لعقود طويلة، مؤكدا للنائب كيف دقق بنفسه مع وزير ماليته ومدير بنكه المركزي _بعد خروج الرئيس السابق من السلطة_ دفاتر الحسابات و الخزينة العامة للدولة و أمرهم بإعلان الحقيقة للرأي العام و التي تقول ببراءة ولد عبد العزيز من كل تهم الاختلاس و تبديد ثروات الشعب.

الغريب هنا هو مواصلة ولد الغزواني لمسطرة استهدافه لصديقه وسلفه و صاحب الأفضال الكثيرة عليه، ومتابعته شخصيا لتفاصيل الملف و اطلاعه على خلوه من أي دليل أو وجه قانوني، كما جاء في شهادة وزير العدل السابق الدكتور حيمودة ولد رمظان، الذي أكد أمام المحكمة أنه أطلع الرئيس مباشرة على عدم قانونية وشرعية الملف موضحا له خلاصات بحثه وفريقه القضائي والقانوني في الوزارة لعدة أسابيع. 

والملفت أكثر كون تصريح ولد الغزواني لبيرام كان في نفس الفترة التي تسلم فيها من ولد رمظان حقيقة زيف وتلفيق الملف، ليتضح أن ولد الغزواني هو المصدر المركزي والراعي الرسمي للاستهداف الذي يتعرض له فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر