بنشاب : التقيت بالأخت الصادقة الصدوقة Aziza Elbarnawi في ميادين النضال وساحات الدفاع عن القضايا الوطنية والمظالم الكبري وعلى رأس تلك القضايا والمظالم مظلمة الرئيس محمد عبد العزيز وكانت لعزيزه بالنسبة لي نموذجا في الأخوة والصداقة الصادقة، كما عرفتُ منها الاحترام والتقدير وقد كانت مدرسة في المعارف تعلمنا منها، وموسوعة في الثقافة ونموذج يحتذى به في الأخلاق والكرم والتواضع ، وكانت بجسارتها الفطرية وبقلمها العابر للقارات وصوتها الحر وشخصيتها القوية وحضورها المتميز منذ اندلاع أزمة المرجعية المشؤومة وفية مندفعة في نضالها الشرس عن قناعاتها المتمثلة في دفاعها عن الرئيس السابق محمد عبدالعزيز ، ولعبت خلال فصول هذه المسيرة النضالية ومحطاتها المختلفة أدوارا عظيمة جسدت خلالها معاني الملاحم ، ودفعت مقابلها أثمانا باهظة من صحتها و حريتها….. ، فكانت من أكثر النساء الداعمات وبصدق للقائد الرمز محمد عبدالعزيز، حيث تعرضت لمضايقات كثيرة منها التجريد الوظيفي و التضييق عليها وعلي عائلتها ومحيطها، ولم يزدها ذلك إلا صمودا وإصرارا ...
وظلت تشارك بجهودها وبتضحياتها، وكانت دائما مستعدة لخدمة المشروع السياسي الوطني لولد عبد العزيز وفي انسجام تام ورهن إشارة قادة هذا المشروع مضحية من أجل الدفاع عنه وبدون منٍ ولا أذى علي أي أحد من الإخوة والرفاق في هذا المشروع .
شكرا لكم أخت لعزيزه بصمتك الجميلة وجهودك الجبارة وتضحياتك الجسيمة حفظها التاريخ قبل أن نحفظها نحن .
وفي الختام أرفض هذه الإستقالة وأعتذر عن تأخري في التعليق نظرا لظرف خاص أمر به لكن جسامة هذا الحدث هي ما دفعني للتعليق عليه ورفضه قبل فوات الأوان .
كامل الود والتقدير.