بنشاب : ظلت الحرة الشجاعة لبوة “الشّـلـِّيَّ الباسلة” الجسورة خديجة عبدو الشيخ وفية مندفعة في نضالها الشرس عن قناعاتها، و لعبت خلال مسيرتها النضالية أدوارا عظيمة، دفعت مقابلها من صحتها و حريتها، حيث كانت من أكثر النساء الداعمات للقائد محمد ولد عبد العزيز تعرضا للضرب و السحل في ساحات الشرف، و السجن والتوقيف من طرف الأجهزة الأمنية، كما تعرضت وعائلتها لمضايقات كثيرة منها طرد زوجها من وظيفته و التضييق عليه في مصدر رزقه، ولم يزد ذلك المناضلة اخديجة إلا صمودا وإصرارا، حتى هاجرت عن البلد بعد صراع ملحمي مع الظلم و الحيف، صرخت خلاله بكلمة الحق في وجه الباطل.
كما لم أسمع يوما عن مشاركتها في مكيدة أو اهتمام لها بتسويق جهودها، أو تذمر لها من عدم الإشادة بتضحياتها، بل على العكس، كانت خديجة دائما مستعدة لخدمة المشروع السياسي لولد عبد العزيز مضحية من أجل الدفاع عنه دون طلب مقابل مادي و لا معنوي..
شكرا لك خديجة لن ننسى بصمتك الجميلة وجهودك الجبارة و تضحياتك الجسيمة.
#شكرا_لصدفة_جمعتنا_بالأحرار