آن الأوان لمساءلة... .

أحد, 22/09/2024 - 12:47

بنشاب : لم يراودني شك في مصدر ثروة الشيخة العزه منت الشيخ آياه ولا في شرعية أصولھا، كما لم يراودني شك في ثروة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من قبل.
ولا يخفى أن كل ھذا الھرج والمرج مجرد اختلاق لأوھام يتلھى الشعب بھا عن النھب والفساد الذي يعصف ببلدنا، ثم ھو نمط من لفت الانتباھ عن ملف الرئيس محمد ولد عبد العزيز السجين المظلوم مرضاة لأباطرة الفساد الذين ينتقمون منه بعد أن استأسدوا عليه بمن كان يظن عنه رفيقه، وليس جديدا في تاريخ الصراع السلطوي الانققلاب على الرفاق ولكن يتفاوت في مراتب شرفه وشفافيته وعدله وأكثر من ذلك في أخلاقه وقيمه.
الآن، من حقنا جنيعا غن نتساءل من أين جاء غزواني بھذا المبلغ وھو مصدر خارجي كما يبدو، ولن نتكلم عن  50 ھلكس مازالت تحت الحجز التحفظي؟ وجواب ھذا السؤال رغم خطور وصعوبته ورغم مساسه بقانون الرموز، إلا أنه يبدو أكثر إلحاحا من جميع الأجوبة، متحاوزين أسئلة البلاط و الجلساء و الأطفال الذين يشترون البنوك في سابقة من تاريخ الفساد و قوانين السيبة المشرعنة.
فقط من جميع سكان موريتانيا، عرفنا مصدر ثروتين معرفة لا غبار عليھا، والباقي سيجيب عن ثروته إن عاجلا أو آجلا، فليست المشكلة في فتح الملفات، إنما المشكلة في غلقھا مھما كان الغرض منھا حتى ولو كان استھدافا وتصفية حساب.